شهيرة خطاطبة تتعلم تقنيات الصحافة الرياضية في ألمانيا
شهيرة خطاطبة، جاءت إلى ألمانيا للمشاركة في دورة كرة القدم “أمل المستقبل”، وهي تعاون مشترك بين أكاديمية دويتشه فيله واتحاد كرة القدم الألماني. التقينا الصحفية الأردنية من وكالة عمون الإخبارية، وأجرينا معها حواراً حول دورتها وإقامتها في ألمانيا.
إستضافت أكاديمية دويتشه فيله مجموعة من الصحفيين الأجانب إلى ألمانيا لتدريبهم على كيفية صناعة الأخبار الرياضية. شهيرة خطاطبة واحدة من هذا الفريق، والذي جاء لتغطيةلقاءات رياضية بحيث ستلعب عدة فرق مع بعضها ويعمل الفريق الصحفي الضيف علر تغطية هذه الفعالية.
ويتضمن برنامج التدريب تغطية مباريات ثلاثة منتخبات، هي منتخب الأردن الأول للسيدات والمنتخب السنغالي والجنوب إفريقي. الفريقان الأخيران ليسا محترفين، ولكنهما يمتزان بأنهما ينتميان للشريحة الفقيرة، وبعض اللاعبات فقدن أهلن وبعضهن مصابات بمرض نقص المناعة. وقد لجأن إلى رياضة كرة القدم كنوع من الاعتراض على الوضع الاجتماعي وتقديم رسالة من خلال هذه الرياضة. ربما لهذا السبب سميت الدورة “بكرة القدم أمل المستقبل“.
واستمرت الدورة أسبوعين. الأسبوع الأول كان في العاصمة الألمانية برلين والثاني في هانوفر. وقد ركزت على الكتابة الصحافية الإلكترونية المتخصصة بالشؤون الرياضية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها شهيرة بتغطية حدث رياضي، “فعادة أركز على القضايا السياسية. وهذه هي المرة الأولى التي أتعرف من خلالها على الصحافة الرياضية. أنا أتعامل عادة مع نص وصورة كمحرر، لكن في هذه الدورة اكتسبت تقنيات تتعلق في التصوير.“ ولمست أن الكتابة في الشؤون الرياضية تختلف عن الكتابة في مجالات أخرى، فالكتابة الرياضية متخصصة لها مصطلحاتها الخاصة وطريقة سرد معينة.
ووصفت شهيرة نتيجة الدورة بالمفيدة خاصة في مجال استخدام التقنيات التي “تعلمتها هنا، وليس بالضرورة في المجال الرياضي، بل في مواضيعي الخاصة التي أقوم بتغطيتها مثل تحويل اللقطات إلى مادة جميلة وطريقة عمل مقابلات الشارع دون الحاجة إلى معدات وتقنيات متطورة جداً. من الممكن عمل أشياء جميلة ومختزلة تحبها الناس.“
وكانت هذه الزيارة هي الأولى لشهيرة إلى ألمانيا. وقالت حول انطبعها عن ألمانيا “لدينا صورة نمطية عن الشعب الألماني وهي أنه شعب متعجرف، ولا يتحدث إلا بلغته، لكني اكتشفت أن الألمان غير ذلك، وليسوا متعجرفين، بل يحبون وطنهم. كما أنهم شعب منظم جداً، وهذا الأمر نفتقده نحن. وهو أمر إيجابي بالطبع.“ وأضافت بأن المجتمع الألماني نشأ على هكذا “وهو يظن أنه يُفترض أن يكون كل العالم منظم كما تربى هو.“