طرق مختلفة حول المقتطفات المصورة عبر الإنترنت
المقتطفات الصوتية هي من الأدوات الكلاسيكية في جعبة الصحافي لكي يسرد قصته. فهي تمثل شريحة من الرأي العام حول قضية ما مطروحة للنقاش، تكون مثيرة للجدل في كثير من الأحيان. ولكن إذا أردت أخذ مقتطف صوتي عبر الإنترنت واستخدامه ضمن قصة متعددة الوسائط أو لإنتاج محتوى فيديو للإنترنت، فالمجال الإبداعي مفتوح أمامك، لكي تقدم أكثر من مجرد نماذج بسيطة.
قم بشيء مختلف
خمسون شخصاً، سؤال واحد
ثمة سلسلة من المقتطفات المصورة، وهي إلى حد كبير تستعرض التالي: يحاول كثير من الناس الإجابة عن السؤال ذاته. وهذه المقتطفات هي في المجمل العام توثيق محدود بشكل من الأشكال. وبالطبع فإن المقتطفات المصورة عبر الإنترنت أطول بكثير من تلك التي تُنتج للبرنامج الإخباري.
الاستخدام السطحي في هذا المجال يعطي الفيلم شعوراً وكأنه سينمائي أكثر بالتأكيد. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام كاميرا “دي إس إل أر” أو باستخدام كاميرا فيديو مع معدل عدسة. إنه أسلوب جيد يضفي رونقاً مميزاً على المواضيع المراد تصويرها داخل أو خارج مدى تركيز العدسة في كل لقاء. أنا أيضاً أحب أن أرى الأشخاص الذين أجريت معهم مقابلة يخرجون من المشهد في نهاية الفيديو.
العراق يصوت
هذا المقتطف المصور هو جزء من حزمة وسائط متعددة أنتجتها وكالة “أسوشييتد بريس” التفاعلية قبل بدء الانتخابات العراقية في عام 2010. اضغط على الصورة في الأعلى لزيارة الموقع الإلكتروني الذي يقدم الحزمة.
من لقطة الشاشة بإمكانك أن ترى أن الانتقال بين عناصر الوسائط المتعددة يتم بشكل مباشر عن طريق القائمة المنسدلة من الأعلى. أصوات الناخبين كانت العنصر الأول الذي ضغطت عليه، فيبدأ على الفور عرض فيديو المقتطفات الصوتية.
إن ما يجعل هذه المقتطفات مختلفة عن غيرها هو أنها لا تعطيك فقط الآراء المختلفة فيما يتعلق بالانتخابات، لكنها تريك أيضاً شريحة من الحياة اليومية التي تعيشها أمة، غالباً ما يتم تصويرها من خلال منظور الصراع.
استخدام الموسيقى غامض، بيد أنه يساعد على نقل شعور أننا على وشك سماع رأي الناس العاديين. تسخير لقطات الإعدادات كموضوع يزيد من تركيز المشاهد، وكذلك الناس الآخرون المتواجدون في الحديقة يجعلون الإنتاج أكثر جمالاً. وهذا الأمر مناسب أكثر في مجال التعمق الوسائط المتعددة.
استخدام عدة برامج مونتاج
بعد انتهاء منتدى الإعلام العالمي لعام 2011 في مدينة بون، وصلت فريق مدونة دويتشه فيله إفريقيا ردود أفعال إيجابية عن فيديو المقتطفات المصورة القصير الذي أنتجناه عن موضوع تحت عنوان: “هل يتعين اعتبار شبكة الإنترنت أحد حقوق الإنسان؟”. ووصلنا الكثير من الأسئلة عن كيفية إنتاجنا للفيديو، بخاصة التخطيط، وكيفية إضافة الرسومات المتحركة الأساسية إلى المقاطع.
الإنترنت حق من حقوق الإنسان من أكاديمية دويتشه فيله – أفريقيا على موقع فيميو
قامت شيبوندا شيمبيلو، من مؤسسة دويتشه فيله، بتصوير كل المقابلات التي ظهرت في الفيديو باستخدام كاميرا فيديو صغيرة محمولة هي كوداك زي 8 (Kodak Zi8)وميكروفون سيهايزر.
استخدام هذه الكاميرا الصغيرة أضاف قليلاً من الضغط من أجل الحصول على لقطة بلا اهتزاز وواضحة المعالم. بعد اختيار أفضل اللقطات المصورة لإبراز وجهات النظر المختلفة، نقوم بتجذيبها بسرعة باستخدام برنامج متاح للجميع هو MPEG Streamclip. ثم نحولها إلى برنامج ليس له علاقة بإنتاج الفيديو ربما، وهو “كينوت“، وهو نسخة آبل المقابلة لباوربويت في نظام ويندوز.
ضمن “كينوت” نختار خلفية سوداء لشريحتنا، ثم نضيف نصاً قصيراً يتلاءم مع الموضوع. ثم نسحب كل فيديو إلى الشريحة. ومع قليل من التجربة والخطأ تتغير أحجام مقاطع الفيديوهات الستة. وهنا علينا أن نقول إن الإلهام الأولي لهذا المقتطف كان من المسلسل التلفزيوني الأمريكي “براندي بانش“.
في إحدى المرات وضعنا جميع مقاطع الفيديو مكانها، واستخدمنا برنامج “كينوت” لإظهار تأثير متحرك. كان علينا التجريب والوقوع في الخطأ، لكن بعد ذلك تحولت الشريحة إلى فيلم بصيغة كويك تايم.
للمزيد من التفاصيل عن استخدام “آبل كينوت” في هذا المجال، زوروا موقع لاري جوردان التعليمي.
الكاتب: غاي ديغن