الإعلام التفاعلي والاجتماعي يوثّق حرائق الغابات الاسترالية
حريق الغابات الواسع في ولاية نيوساوث ويلز الاسترالية تصدر عناوين الأخبار العالمية في أواخر العام الماضي. فقد قدمت وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما تويتر عبر هاشتاغ #nswfires، خدمات إعلامية وإنقاذية فيما يخص نشر التحديثات، ولكن أيضاً فيما يتعلق بمستخدمي تلك الشبكات في المناطق المتضررة بهدف توثيق وتبادل المعلومات والخبرات والصور.
صور عديدة عن حرائق الغابات انتشرت بسرعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مثل هذه اللقطة لرجال إطفاء منهكين وهو يأخذون قسطاً من الراحة في الشارع.
وعلى موقع يوتيوب انتشرت هذه الصور في منطقة “بلاكهيث“، والملتقطة من كاميرا مثبتة على خوذة. يعرض الفيديو كيف يواجه فوج إطفاء المنطقة الريفية الظروف بالغة الصعوبة.
لعبت قناة ABCالاسترالية الرسمية دوراً هاماً في الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، كما هو الحال في حرائق الغابات، وذلك من خلال إيصال المعلومات الدقيقة إلى المواطنين، بخاصة عبر أثير إذاعاتهم المحلية.
يعد هذا الأمر تطوراً هائلاً في مجال الإعلام لاستكشاف قدراته، وبخاصة بالنسبة لشبكات التواصل الاجتماعي في البلدان النامية التي تبحث عن أنموذج لنقل المعلومات والتواصل مع الجمهور أثناء الكوارث الطبيعية.
في الوقت الراهن فإن ما شاهدته عين أون ميديا كان استخدام قناة ABCلأدوات مثل Storify و ThingLink، وذلك لدعم عرض القصص المصورة على مدونتها الحية التي خصصتها القناة لحرائق الغابات.
لجأت قناة ABCإلى استخدام أداة ستوريفاي للسرد القصصي على شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف إنشاء مجموعات صورية عن حرائق الغابات ومشاركتها مع شبكات التواصل الاجتماعي. كما يعد ستوريفاي أداة بحث رائعة في الإعلام الاجتماعي.
[عرض قصة “مشاهد من حريق نيوساوث ويلز” على ستوريفاي]
وهذه الصورة من ThingLink في الأسفل تظهر مركز إعطاء الأوامر للسيطرة على حريق نيوساوث ويلز، وهي مثال رائع على إنتاج إعلام بسيط وفعال وتفاعلي. بإمكان المستخدمين الانتقال بين النقاط لمعرفة وظائف كل قسم في مركز القيادة. لمعرفة المزيد عن استخدام ThingLinkيمكنكم قراءة منشور سابق لنا على مدونتا حول أدوات وتطبيقات للصحافيين.
تحديث:
نظرة من السماء
غالباً ما تستخدم القنوات التلفزيونية طائرات الهليكوبتر لتصوير لقطات جوية، لكن هناك مقطع يوتيوب أنتجته CiviDrones باستخدام طائرة بدون طيار حلقت فوق المناطق المتضررة من الحريق والمحيطة بمدينة ليتغو. كما حلقت الطائرات بدون طيار داخل المباني المدمرة وصورت جبهات النار. وقد استُخدمت الصور على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام العالمية، كما استخدمتها وسائل الإعلام الاجتماعي.
الكاتب: غاي ديغن