تقارير تلفزيونية عن حياة مواطني رام الله اليومية
دورة تدريبية من أكاديمية دويتشه فيله لتلفزيون فلسطين
شارك خمسة عشر شخصاً بين محرر ومصور ومنتج للتدرب على كيفية إنتاج التقارير التلفزيونية في الدورة التدريبية التي قدمتها أكاديمية دويتشه فيله في هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني. وقد أنتج المشاركون ثلاثة تقارير خلال أسبوعين حول الوضع في رام الله. مع العلم أنه يمكن اختيار مواضيع في كل مكان، حتى في رام الله.
وتناولت التقارير قصصاً مثل حالة مصطفى، طالب الجامعة المعاق والذي يحلم بإيجاد وظيفة محترمة. أو قصة طارق الذي يمتلك عدداً من الكلاب متحدياً بذلك جيرانه. أو كذلك قصة سمير، الفلاح من قرية الجيب الذي غمرت أراضيه مياه مجاري المستوطنات الاسرائيلية.
وكان واضحاً أن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مسيطراً على المواضيع الاخبارية، حتى على المستوى المحلي. لكن تلفزين فلسطين يسعى للتركيز على المواضيع المجتمعية. مع إعطاء مساحة للمجتمع المحلي والمواطنين العادين “أبطال الحياة اليومية”، للتعبير عن أنفسهم وأن لا يقتصر الأمر على إعطاء الفرصة للسياسيين فقط.
وبدى هذا الهدف واضحاً في خطة إعادة هيكلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الفسطينية. خاصة بعد إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسياً يقضي بتحويل هيئة الاذاعة والتلفزيون من مؤسسة سلطوية إلى مؤسسة عامة مستقلة إدارياً وماليا، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية لمباشرة جميع الأعمال والتصرفات لتحقيق أغراضها. وتسعى أكاديمية دويتشه فيله من خلال الدورات التدريبية إلى إنجاح هذا التحول ودعم العمل الصحفي في المؤسسة.
وركزت الدورة التدريبية هذه على التقارير المحلية من خلال التحقيق الدقيق والمقابلات المسبقة مع الأطراف وتسلسل القصة الصحفية ووضع خطة للتصوير وتطبيق ذلك في النهاية. ليتم بعدها إنتاج تقارير شيقة ونابعة من الحياة اليومية.
Feedback
كتابة تعليق